[الخطبة للجمعة الأولى من شهر رمضان]
صفحة 171
- الجزء 1
  للواحد القهار، لا بمقايل القات والعكوف على الحلقات التلفزيونية والمسرحيات واللعب والملهيات التي لا نستفيد منها إلا ضياع الأوقات فيما لا يعود علينا بخيرٍ عاجل ولا ثوابٍ آجل.
  وأخيراً نسأل الله العلي القدير أن يعيننا وإياكم ويوفقنا جميعاً على تأدية شكره وذكره وحسن عبادته، وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وجميع أعمالنا، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلنا جميعاً من عتقائه من النار، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله الطاهرين، آمين اللهم آمين.
  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ١٨٣}[البقرة].