درر الفرائد في خطب المساجد،

عبد الله بن صلاح العجري (المتوفى: 1427 هـ)

[خطبة في ذكرى الغدير]

صفحة 321 - الجزء 1

  أجمعين، سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين.

  نسأل الله تعالى أن يثبتنا في الدنيا على حب محمد وأهل بيته، وعلى مودتهم التي أمرنا بها، وعلى متابعتهم في مذهبهم وعقيدتهم، وأن يحشرنا في زمرتهم، وأن يسقينا من حوضهم المورود شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً، وأن يسكننا معهم في الفردوس الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على محمد وآله الطاهرين، آمين رب العالمين.

  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٣}⁣[المائدة].