[في التقوى]
  ومَثَل المصلي مثل التاجر لا يخلص له ربحه حتى يأخذ رأس ماله، كذلك المصلي لا تقبل له نافلة حتى يؤدي الفريضة»(١).
  وقال ÷: «لا صلاة لمتلفت»(٢)، وعنه ÷: «لا يزال الله ø مقبلاً على عبده في صلاته ما لم يتلفت»(٣).
  فالله الله عباد الله قوموا بحقوق الله عليكم، وأدوا واجب فرائضه عليكم، قبل أن تعاينوا من الأهوال أفظع مما تخافون وأعظم مما تقدرون.
  ختم الله لنا ولكم بالحسنى، وأمننا وإياكم من أهوال عرصات الأخرى حتى يدخلنا برحمته جنة المأوى، بحرمة الكتاب المبين ورسول رب العالمين، صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين، آمين اللهم آمين.
  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ١٠٧ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ١٠٨}[الكهف].
(١) تقدم تخريجه.
(٢) رواه الأميرالحسين في كتاب شفاء الأوام.
(٣) المصدر السابق.