وفاته صلى الله عليه وآله:
  وله # في كتاب إلى الكافة من حوث:
  سلام يملأ الأكوان طيباً ... كما ذكراكم قد صار طيبي
  وحب الطيب من سنني قديماً ... كذلك في الحديث وعقد صحبي
  انتهى نقلاً من خط السيد العلامة الولي الحسين بن محمد الحوثي قال فيه: لمولانا أمير المؤمنين وسيد المسلمين إمام الزمان المهدي لدين اللّه ¤.
  وقد رثاه كثير من العلماء الأعلام والسادة الكرام:
  منهم الإمام المنصور باللّه محمد بن يحيى حميد الدين # جاء فيها:
  (الحمد لله الذي وهب نعمة وفضلاً، وسلب حكمةً وعدلاً، وجعل الموت تحفة الأبرار، وزلفةً للجوار، والصلاة والسلام على من اختار الرفيق الأعلى، وعلى آله الفائزين بالقدح المعلاّ، ما صعد عمود الإيمان بصبح ثقيل تجلى.
  وبعد، فإنه ورد إلينا ما شَرِقت منه الأجفان بالدموع، واتقدت نيران الغضا في أحناء الضلوع، وفاة من ألقت عليه الإمامة شعاعها، وتألقت عليه أجناس الفضائل وأنواعها، فياله من خطب عمّ المتمسكين بصاحب الرسالة، وخص شيعة الوصي وآله، ولم يسع غير الصبر والرضى بما حكم به الخالق وقضى، والموت حكم شامل فمن راحل ليومه ومن مدعو لغده، ولم يمت من خلف بعده أطواد العلم الشريف، وأنصار الدين الحنيف، وأقمار المذهب الشريف، فهو كالخالد وإن أصبح في الثرى، وكالمقيم في أهله وإن أضحى في العراء، - إلى أن قال شعراً -:
  مصاب يمنع الجفن المناما ... وخطب عم من صلى وصاما
  أعاد لنا بياض الصبح ليلا ... ومَحَّق بعدها البدر التماما