الموعظة الحسنة،

محمد بن القاسم الحسيني (المتوفى: 1319 هـ)

دعوته صلى الله عليه وآله:

صفحة 29 - الجزء 1

  سنة (١٣٦٤ هـ) ووقعت فجعة عظيمة بذلك لا قوة إلا باللّه، ولم يعلم كيف حقيقة قضيته ولم نسمع إلا القول أنه قبل السحر سمع بندق مغموم فسكت الكلام إلى قبل الشروق فظهر من أمره القتل واللّه أعلم بحقيقة الواقع وهو محمول على السلامة لدينه وعلمه وورعه وفهمه وكونه قدوة لمن سلف |.

  ثم ذكر في الكتاب تراجم الإمام لآبائه $، وسيكون الحاقها إنشاء اللّه في غير هذا المحل ... إلى أن قال: هذا ما سنح من الإلحاق بالتراجم على جهة الإيجاز وربما يوجد لهم تاريخ وتراجم ممن له الأهمية من الأسلاف رحمهم اللّه واللّه ولي التوفيق والهداية.

  * * * * *

  هذا ما تيسر إيراده من سيرة الإمام المجدد للدين، المهدي لدين الله رب العالمين، أبي القاسم محمّد بن القاسم بن محمد الحوثي الحسيني صلوات الله تعالى ورضوانه وسلامه عليهم، وقد تم إملاء هذه السيرة الشريفة وهذا الكتاب الجليل على والدنا وسيّدنا ومولانا الإمام الحجّة/ مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)، بحضور كوكبة شريفة من طلاب العلم كثّر الله تعالى فوائدهم، وبارك فيهم، فأجاز رضي الله تعالى عنه طباعته، والحمد لله أوّلاً وآخراً، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

  إبراهيم بن مجد الدين بن محمد المؤيدي

  * * * * *