لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

دلائل الانقلاب والثورة على دولة النبي محمد ÷

صفحة 126 - الجزء 1

  ٦٣٨ - أفليس ذلك دليلاً على أن حب أهل السنة لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية لم يكن من أجل أنهم صحابة للرسول ÷؛ إذ لو كان حبهم لهم وتركيزهم عليهم لأجل أنهم أصحاب الرسول ÷ وأنصاره لأحبوا علياً والحسن والحسين وفاطمة؛ لأنهم أيضاً من أصحاب الرسول ÷، وعلي أكثر ملازمة للرسول ÷ منهم، وأعظم نصرة له منهم، بالإضافة إلى أنه أقرب الصحابة إليه هو وأولاده وزوجته؟

  ٦٣٩ - أفليس ذلك دليلاً على أن أهل السنة لا يحبون الرسول ÷؟

  ٦٤٠ - أليس من علامة حب النبي ÷ ودلائله حب كل ما يتصل به ÷؟ كما قال الشاعر:

  ولقد أمر على الديار ديار ليلى ... أُقَبِّلُ ذا الجدار وذا الجدارا

  ٦٤١ - لماذا يركز أهل السنة والجماعة على التحذير من حب علي والحسن والحسين وفاطمة، ومن حب ذريتهم، لماذا يركزون على التحذير من حبهم دون غيرهم من الصحابة؟

  ٦٤٢ - ولماذا هذا التركيز عليهم إلى اليوم؟

  ٦٤٣ - وفي الجانب الآخر لماذا يركزون إلى اليوم على حب أبي بكر وعمر وعثمان؟

  ٦٤٤ - لماذا كل هذا الاهتمام حتى جعلوا ذلك من صلب العقيدة وركناً من أركانها، فلا تتم العقيدة عندهم إلا باعتقاد محبة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وأتباعهم، ثم بالابتعاد عن محبة علي وأهل البيت، فإذا لم يبتعد المسلم عن محبتهم فهو شيعي رافضي، وعقيدتهم في الشيعة عقيدة سيئة فإنهم عندهم بمنزلة المشركين؟

  ٦٤٥ - هل يدل ذلك على أن السبب الباعث لمعاوية وأهل السنة على عداوة علي وأهل البيت وحربهم وتحريم محبتهم والتحذير منهم - هو شدة قرابتهم بالنبي ÷؟