دلائل الانقلاب والثورة على دولة النبي محمد ÷
  ٦٧٢ - كيف يكون الذاكر للجريمة أعظم من مرتكب الجريمة؟ كيف يغفر لمرتكبها ولا يغفر لقائلها؟!
  ٦٧٣ - أمريكا اليوم تتشدد في إصدار الأحكام على خصومها وتستعظمها في حين أنها لا ترى في المجازر التي ترتكبها ضد شعوب العالم أي حرج ولا بأس، فهل تكون بذلك من أهل السنة والجماعة؟!
  ٦٧٤ - أليس أنها تعادي الشيعة وتسعى في تصفيتهم تماماً، وتتحالف مع خصومهم، أفليس ذلك دليل على أنها من أهل السنة والجماعة؟!
  ٦٧٥ - أليس توليها لكم أو توليكم لها يجعلكم في حكم الإسلام أمة واحدة؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}[المائدة: ٥١]؟
  ٦٧٦ - فما المانع عندكم أن تكون أمريكا من أهل السنة والجماعة؟
  ٦٧٧ - ألا يحق للشيعة أن يردوا عليكم بالمثل؛ لقوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}[الشورى ٤٠]؟
  ٦٧٨ - هل يحق للشيعة أن يكيلوا لكم بمكيالكم، فيقولوا: إن أهل السنة زنادقة وضلال ومبتدعين؛ لأنهم يسبون علياً وأهل البيت، ويتنقصونهم؟
  ٦٧٩ - وهل يحق لهم أن يقولوا: لا تقبل روايات أهل السنة ولا شهاداتهم؛ لأنهم ناصروا الفئة الباغية وعادوا جماعة الخليفة الراشد؟
  ٦٨٠ - وهل يحق لهم أن يقولوا: إن مذهب أهل السنة مذهب باطل مبتدع بعيد عن الحق، أحدثه معاوية وأشياعه، وأن الحق هو مذهب علي وأهل البيت؛ للأدلة المجمع على صحتها؟
  ٦٨١ - طال التفرق والخلاف بين أهل السنة وغيرهم كالزيدية، فهل من دواء لذلك؟
  ٦٨٢ - أليس الله تعالى قد نهى عن التفرق والاختلاف؟
  ٦٨٣ - هل السب والشتم والتكفير والتفسيق من الطرق المؤدية إلى الأخوة والاجتماع، أم من الطرق المؤدية إلى التفرق والاختلاف؟