الحرب الباردة بعد موت الرسول ÷
  ٣ - حال عمر بين النبي ÷ وبين كتابة الوصية في مرض موته ÷، ومما قاله عمر ليحول دون الكتابة للوصية –حسب روايات صحيح البخاري -:
  - أكتاباً غير كتاب الله؟ يريد: حسبنا كتاب الله.
  - إن رسول الله يهجر، أي: يهذي.
  ٤ - تمت بيعة أبي بكر من غير مشورة علي ولا أحد من بني هاشم، بل ولا علموا بها إلا بعد وقوعها.
  ٥ - أوصى أبو بكر بالخلافة لعمر من غير مشورة ظاهرة.
  ٦ - أوصى عمر بالخلافة لواحد من ستة على وجه لا ينالها علي، فقال في وصيته: فإن اجتمع ثلاثة وثلاثة، فالحق مع الذين فيهم عبدالرحمن بن عوف، وكان عمر يعلم أن عبدالرحمن بن عوف لا يهوى علياً.
  ٧ - على طول مدة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان كان علي مبعداً عن أي عمل في الخلافة، وكان أهل الحل والعقد وأهل القيادات رجالاً عرفوا على طول حياة النبي ÷ بعداوتهم للنبي ÷ والإسلام كمعاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن أبي سفيان، وعكرمة بن أبي جهل، وخالد بن الوليد الذي فعل بالمسلمين في أحد الأفاعيل، والمغيرة بن شعبة الذي لم يظهر اسمه إلا بعد موت النبي ÷، وسمرة بن جندب الذي لم يظهر اسمه أيضاً إلا بعد موت النبي ÷، وعمرو بن العاص، وأضرابهم كعبدالله بن سعد بن أبي سرح أحد ولاة عثمان، وهو الذي أمر النبي ÷ يوم فتح مكة بقتله ولو كان تحت أستار الكعبة، ومروان بن الحكم طريد الرسول ÷ ولعينه القائم بخلافة عثمان.
  ٨ - الكلمة المشهورة عن عمر يخاطب بها ابن عباس: «كرهت قريش أن تجتمع لكم الخلافة والنبوة».