حديث الثقلين والكساء
  ٧٤١ - وإذا كان معصية، فهل يجوز الاستنكار عليهم؟
  ٧٤٢ - وحين جرح أهل السنة محبي علي ووثقوا مبغضيه، هل هم مجتهدون في ذلك، إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر؟
  ٧٤٣ - وهل هذا الاجتهاد صادر عن نص أم عن الرأي والنظر؟
  ٧٤٤ - فإن كان صادراً عن نص، فأين النص المبطل لقول النبي ÷؟
  ٧٤٥ - وإن كان عن الرأي والنظر، فما هو المبرر في الإسلام لقبوله والإصرار على التدين به مع مخالفته للسنة الصحيحة؟
  ٧٤٦ - إذا قال قائل: يجب إعادة النظر في الأحاديث التي تروى في الصحاح والسنن وفي رجال أسانيدها مبغضون لعلي ¥، وقد حكم النبي ÷ بنفاقهم، والله تعالى يقول: {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}[المنافقون ١] فهل قوله حق أم باطل؟
  ٧٤٧ - فإن قلتم: إن قوله هذا باطل لأنه يراد به هدم السنة، فهل السنة ما رواه المنافق بنص النبي ÷ وشهادة القرآن بكذبه؟ أم أن السنة ما رواه المؤمن بنص النبي ÷؟
  ٧٤٨ - وهل تسمية أهل الحديث لما رواه المنافقون بالسنة يكون سنة بالحقيقة والفعل؟
  ٧٤٩ - أم أنها تسمية باطلة؟
  ٧٥٠ - وهل الذي يهدم السنة الباطلة مجرم يلزمنا رد قوله؟!
حديث الثقلين والكساء
  حديث الثقلين الصحيح الذي رواه مسلم في الصحيح والترمذي وقال: صحيح: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، فذكر كتاب الله، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي قالها ثلاثاً»، وفي الترمذي: «كتاب الله، وعترتي، أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».