لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

حديث الثقلين والكساء

صفحة 159 - الجزء 1

  ٧٤١ - وإذا كان معصية، فهل يجوز الاستنكار عليهم؟

  ٧٤٢ - وحين جرح أهل السنة محبي علي ووثقوا مبغضيه، هل هم مجتهدون في ذلك، إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر؟

  ٧٤٣ - وهل هذا الاجتهاد صادر عن نص أم عن الرأي والنظر؟

  ٧٤٤ - فإن كان صادراً عن نص، فأين النص المبطل لقول النبي ÷؟

  ٧٤٥ - وإن كان عن الرأي والنظر، فما هو المبرر في الإسلام لقبوله والإصرار على التدين به مع مخالفته للسنة الصحيحة؟

  ٧٤٦ - إذا قال قائل: يجب إعادة النظر في الأحاديث التي تروى في الصحاح والسنن وفي رجال أسانيدها مبغضون لعلي ¥، وقد حكم النبي ÷ بنفاقهم، والله تعالى يقول: {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}⁣[المنافقون ١] فهل قوله حق أم باطل؟

  ٧٤٧ - فإن قلتم: إن قوله هذا باطل لأنه يراد به هدم السنة، فهل السنة ما رواه المنافق بنص النبي ÷ وشهادة القرآن بكذبه؟ أم أن السنة ما رواه المؤمن بنص النبي ÷؟

  ٧٤٨ - وهل تسمية أهل الحديث لما رواه المنافقون بالسنة يكون سنة بالحقيقة والفعل؟

  ٧٤٩ - أم أنها تسمية باطلة؟

  ٧٥٠ - وهل الذي يهدم السنة الباطلة مجرم يلزمنا رد قوله؟!

حديث الثقلين والكساء

  حديث الثقلين الصحيح الذي رواه مسلم في الصحيح والترمذي وقال: صحيح: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، فذكر كتاب الله، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي قالها ثلاثاً»، وفي الترمذي: «كتاب الله، وعترتي، أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».