حديث الثقلين والكساء
  وحديث الكساء الذي رواه مسلم أيضاً في الصحيح: أن النبي ÷ لفَّ على علي وفاطمة والحسنين كساءً، ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».
  وحديث: «المهدي منا أهل البيت» أجمعت الأمة على صحته، وأنه يأتي في آخر الزمان «يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً».
  ٧٥١ - هل يجب القبول والإيمان بهذه السنة الصحيحة المجمع على صحتها بين أهل المذاهب الإسلامية، أم لا؟
  ٧٥٢ - ومن هو الرافضي: الذي يعمل بها، أم الذي يتركها؟
  ٧٥٣ - لماذا كان حب علي وأهل البيت جريمة عند أهل السنة؟
  ٧٥٤ - ومن الذي جعل ذلك جريمة؟
  ٧٥٥ - هل هو معاوية وأتباعه وبنو أمية الذين هم أشد أعداء علي وأهل بيته وشيعته، حتى لعنوهم على المنابر منذ عهد معاوية إلى زمن عمر بن عبدالعزيز، أم غيرهم؟
  ٧٥٦ - وهل كان معاوية وبنو أمية وأتباعهم يحبون علياً؟
  ٧٥٧ - فإن كانوا يحبونه، فلماذا حاربوه وقتلوا أصحابه، وقتلوا ذريته في كربلاء، ثم قتلوا زيداً وابنه يحيى؟
  ٧٥٨ - ولماذا ألزموا بلعن علي في خطب الجمع وغيرها منذ زمن معاوية إلى زمن عمر بن عبد العزيز؟
  ٧٥٩ - وما هو المبرر لإخواننا أهل السنة في أخذهم بسنة معاوية في التنكر لشيعة علي وذمهم وجرحهم، ورد شهاداتهم ورواياتهم؟
  ٧٦٠ - هل محاربة معاوية وأصحابه لعلي وعداوتهم له، ولعنهم وبغضهم له إيمان أو نفاق؟
  ٧٦١ - وإذا كان نفاقاً، فهل يجوز للمسلم أن يسمي معاوية بالنفاق أم لا؟