لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

تصنيف المنافقين

صفحة 172 - الجزء 1

  ٨٨٢ - وهل من الممكن أن النبي ÷ كان هو السبب في كثرة النفاق والمنافقين، فلما مات ÷ انتهى النفاق، وتاب المنافقون عن نفاقهم ورجعوا إلى الله بصدق النية؟

  ٨٨٣ - هل يصدق مسلم بأن حياة النبي ÷ كانت شؤماً، فلما مات النبي ÷ صلح المنافقون ببركة موته؟

  ٨٨٤ - هل يدري إخواننا أهل السنة أن قولهم إن المنافقين صلحوا بعد موت النبي ÷ وحسن إسلامهم، وصدقت نياتهم، ولم يبق في الصحابة أي منافق؟ ألم يعلموا أن قولهم ذلك يعتبر اتهاماً للنبي ÷ بأنه كان رجل شؤم، وكان سبباً في وجود المنافقين، وفي وجود فسادهم؟

  ٨٨٥ - وعلى قول أهل السنة، فأين البركة العامة، والهدى والصلاح في حياة النبي ÷ أو في موته؟

  ٨٨٦ - صنف الله تعالى الناس ثلاثة أصناف كما في أول سورة البقرة: المؤمنين، والكافرين، والمنافقين، وعلى حسب الطبيعة البشرية، فلا تخلو المجتمعات البشرية إذا انتشر فيها الهدى من هذه الأصناف الثلاثة، فهل من الممكن أن توجد الثلاثة الأصناف في عهد النبي ÷، ثم يضمحل صنف المنافقين في عهد الصحابة بعد موت النبي ÷، ثم يعود النفاق بعد عصر الصحابة ويستمر إلى يومنا هذا؟

  · كبار الصحابة طلحة والزبير وعمار ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة وجماعات كبيرة من المسلمين سبوا عثمان وذموه وكانوا يدعونه نعثلاً - اسم رجل يهودي -، ثم قتلوه، وطلحة والزبير وعائشة ومروان وجماعة كبيرة من المسلمين انشقوا عن جماعة الخليفة علي بن أبي طالب وذموه وقاتلوه وقاتلهم وقتل في هذا الانشقاق طلحة والزبير، وكان يذم بعضهم بعضاً، وضرب الأعناق بالسيوف أعظم من الذم باللسان، ومعاوية وعمرو بن