لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في حمل القرآن على الظاهر

صفحة 16 - الجزء 1

  ٨٩ - كيف تفسرون قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}⁣[الفيل ١] {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}⁣[الفرقان ٤٥]، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ}⁣[البقرة ٢٤٦]؟

  ٩٠ - وهل حضر محمد ÷ حادثة أصحاب الفيل؟

  ٩١ - وهل رأى ربه حين مد الظل؟

  ٩٢ - وهل حضر ÷ الملأ من بني إسرائيل فرآهم؟

  ٩٣ - وهل يكفر من قال: إن محمداً ÷ لم ير شيئاً من ذلك، ولم يحضر، ولم يشاهد؟

  ٩٤ - فإن قلتم: لا يكفر، فلماذا؟ والقرآن يصرح برؤيته ÷ ربه، ورؤيته لأصحاب الفيل، ورؤيته إلى ربه كيف مد الظل، وللملأ من بني إسرائيل من بعد موسى؟

  · وكذلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ}⁣[البقرة ٢٥٨]، {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً}⁣[مريم ٨٣]، وغير ذلك مما صرح فيه برؤية النبي ÷ لشيء على جهة التقرير؟

  ٩٥ - هل كان المنافقون الذين وصفهم الله في القرآن صماً وبكماً وعُمياً على الحقيقة أم لا؟

  ٩٦ - فإن قلتم: إنهم كذلك على الحقيقة، فلماذا قال الله عنهم: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}⁣[البقرة ١٤]، والأصم والأبكم لا يقول ولا يسمع ما يقال؟

  ٩٧ - وحين قال الله تعالى في الكفار: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ}⁣[البقرة ١٧١]، فهل هم مكلفون مع هذا؟

  ٩٨ - فإن لم يكونوا مكلفين، فلماذا ذمهم الله تعالى وتوعدهم؟

  ٩٩ - وهل يكفر المسلم إذا قال: إن فلاناً الكافر ليس بأصم، وإن أبا جهل ليس بأبكم ولا أعمى، وإن الوليد بن المغيرة كامل العقل وليس بمجنون،