في الشرك والتبرك
  ٩٤٣ - إذا توهم المسلم أن في موضع ما بركة فطلبها بناءً على ذلك الوهم الخاطئ، فمسح بدنه بترابه، أو جلس فيه لالتماس البركة، فمن أين لكم الحكم عليه بالشرك والكفر؟
  ٩٤٤ - وما هو الفرق بينه وبين من وصف له الطبيب شجرة، يأخذ من أوراقها ويضعها على موضع الألم، فطلب ذلك وأخطأ فأخذ أوراق شجرة أخرى يستشفي بها؟
  ٩٤٥ - هل التماس الشفاء من عند غير الله كفر وشرك؟
  ٩٤٦ - وإذا كان كذلك، فهل بناء المستشفيات وتعليم الطب، ثم الاشتغال بالتطبيب، والعمل في التمريض، والتوظف في المصحات، وبيع العلاجات وشراءها، وأكل الدواء وضرب الإبر والعمليات الجراحية، هل كل ذلك أعمال شركية، والداخل فيها والفاعل لها مشرك كافر؛ لأن الله تعالى وحده هو الشافي: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}[الشعراء ٨٠]؟
  ٩٤٧ - إذا ذهب المريض إلى رجل صالح وسأله أن يدعو له بالشفاء والعافية، هل يكون مشركاً بذلك؛ لأنه توسل إلى الله بالرجل الصالح؟
  ٩٤٨ - من هو الذي صنف الشرك إلى عدة أصناف؟
  ٩٤٩ - إذا كان هو الله ورسوله ÷، فأين دليله؟
  ٩٥٠ - وإن كان المصنف للشرك غير الله ورسوله ÷، فهل صنيعه بدعة أم سنة، وحق أم باطل؟
  ٩٥١ - وأيضاً من هو الذي أحدث تصنيف التوحيد إلى أصناف: توحيد الذات وتوحيد الأفعال و ... الخ؟
  ٩٥٢ - هل ذلك سنة من الله ورسوله ÷، أم أنه محدث؟
  ٩٥٣ - وإذا كان محدَثاً فهل هو بدعة ضلال، أم بدعة هدى؟
  ٩٥٤ - هل ركوب السيارة أو الطائرة في سفر الحج ونحوه سنة أم بدعة؟