لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 57 - الجزء 1

  ١٢٥ - وما هو الذي هوّن عندكم الرد والتكذيب لسننه في سبيل المحافظة على كرامة السلف وقداستهم؟

  ١٢٦ - من أين حصلت للسلف تلك المكانة؟ وكيف استحقوا تلك الكرامة التي زادت على كرامة الرسول ÷ ومكانته؟

  ١٢٧ - هل استحقوها على لسان نبي الإسلام ÷؛ فنبي الإسلام ÷ هو الذي قال فيهم ذلك؟!

  ١٢٨ - وهل كانت تلك المكانة حاصلة لهم في زمن الرسول ÷؟ فلم قال فيهم ذلك القول؟ أم أنها لم تحصل لهم إلا بعد الرسول ÷؛ فمن هو الذي يحق له بعد الرسول ÷ أن يشرِّع الشرائع، ويفرض الأحكام؟

  ١٢٩ - هل تدينون بصحة الحديث الذي تروونه: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي»؟

  ١٣٠ - وهل سنة الخلفاء موافقة لسنة الرسول ÷ أم مخالفة؟

  ١٣١ - وإذا كانت سنة الخلفاء مخالفة لسنة الرسول ÷ فأي السنتين أولى بالاتباع؟ وهل جعل النبي ÷ للخلفاء بعده بهذا الحديث حق التشريع للأحكام المخالفة لسنته؟

  ١٣٢ - وحين جعل لهم النبي ÷ هذا الحق فهل كان يوحى إليهم؟ ولم لا تسمونهم أنبياء؟! وهل تكون سننهم ناسخة لسنن الرسول ÷؟

  ١٣٣ - وهل من المعقول أن يهتدي الخلفاء بعقولهم إلى تشريع السنن من غير وحي؛ فلماذا لم يهتد النبي ÷ إلى التشريع إلا بالوحي؟

  ١٣٤ - وهل كانت شرائع الإسلام وأحكامه وسننه ناقصة فتممت بسنن الخلفاء الراشدين؟ فما معنى قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...}⁣[المائدة: ٣]؟

  ١٣٥ - وهل كان الخلفاء يدَّعون ذلك؟