لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 58 - الجزء 1

  ١٣٦ - وإذا قال لكم قائل: إن الأدلة الشرعية تنحصر في: الكتاب، والسنة النبوية؛ فهل يكفر لأنه أنكر سنة الخلفاء الراشدين؟

  ١٣٧ - أهل المذاهب الإسلامية على حسب معرفتنا بمذاهبهم عن طريق مؤلفاتهم لا يقولون بحجية قول أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا معاوية، ولا يعتبرون أفعالهم حجة ودليلاً، أفلا يدل ذلك على كذب الحديث؟!

  ١٣٨ - أهل السنة يكثرون الدعاية بأن الشيعة يسبون الصحابة، ونحن معاشر الشيعة نقول: إن أهل السنة يسبون أهل البيت، وأنت أيها القارئ الحكم في صدق أي القولين؛ فهل سمعت دعاة الشيعة يحذرون من الصحابة ويسبونهم؟

  ١٣٩ - وهل سمعت دعاة أهل السنة يحذرون من أهل البيت ويسبونهم؟ وأي الفريقين يكثر من ذلك ويتخذه ديدناً وعادة في دعوته؟

  ١٤٠ - أفليس من الحق والعدل أن يقال: قد أثنى الله ورسوله ÷ على الصحابة وعلى أهل البيت في الكتاب والسنة، وذلك الثناء الجميل يراد به الصالح من أهل البيت ومن الصحابة، لا الفاسد؛ لأنا رأينا في أهل البيت وفي الصحابة عصاة فاسدين، فهل أخطَأَت الشيعة حين قالت بذلك القول في الصحابة وأهل البيت؟

  ١٤١ - وهل كان اللازم على أهل السنة أن يقولوا بمثل ذلك؟

  ١٤٢ - ولماذا غلا أهل السنة في الصحابة فقالوا بصلاحهم جميعاً ولو فعلوا من الكبائر ما فعلوا؟

  ١٤٣ - ولماذا فرطوا في جانب أهل البيت حتى ذموهم جميعاً؟

  ١٤٤ - ما هو السبب الذي دعا أهل السنة إلى أن يغالوا في محبة الصحابة دون أهل البيت؟

  ١٤٥ - هل غلوتم في حب الصحابة وغلوتم في كراهية أهل البيت بدافع من الدين دفعكم إلى ذلك؟