لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 60 - الجزء 1

  ١٥٣ - أليست رابطة الأخوة في الإسلام والدين رابطة عامة بين كل مسلم؟

  ١٥٤ - فلم قطعتم حبال المودة والأخوة الإسلامية بينكم وبين أهل البيت وأشياعهم وهم من أهل الشهادتين والإسلام؟

  ١٥٥ - أفلا يدل ذلك على أن الرابطة بينكم وبين سلفكم هي رابطة أخرى غير رابطة الإسلام والدين؛ إذ لو كان الرابط بينكم وبين سلفكم هو الدين والإسلام لكانت مودتكم ومحبتكم عامة لكل مسلم؟

  ١٥٦ - أليست كراهة أهل البيت وشيعتهم هي الرابطة الوثيقة بينكم اليوم؟

  ١٥٧ - أليس التنفير عن أهل البيت والشيعة وكراهتهم هي الطريق الوحيد الناجح في الدعوة إلى الدخول في مذهب أهل السنة والجماعة؟

  ١٥٨ - أليست عداوة أهل البيت وكراهتهم هي الأصل الأول من أصول الإسلام عندكم؟

  ١٥٩ - ألستم تذهبون إلى أن من قال: «لا إله إلا الله» - دخل الجنة وإن سرق وإن زنى، وإن قتل النفس الحرام، وارتكب الجرائم والعظائم، على رغم أنف أبي ذر؟! وجعلتم ذلك خاصاً بأهل السنة والجماعة دون الشيعة الذين يحبون علياً وأهل البيت؟

  ١٦٠ - أليس في ذلك دليل على أن الإسلام عندهم يتمثل في كراهة علي وأهل البيت، وأن الكفر يتمثل عندهم في حب علي وأهل البيت؟ وإلا فلماذا جعلوا الجنة والمغفرة محرمة على الذين يحبون علياً وأهل البيت؟

  ١٦١ - أليس محبو علي وأهل البيت من أهل الشهادتين ومن أهل الصلاة والزكاة والحج والصيام؟

  ١٦٢ - أليست هذه هي أركان الإسلام؟ لماذا لا تنفع الشيعة؟

  ١٦٣ - لماذا جعلتم محبة علي وأهل البيت وعداوتهم هما المحوران اللذان تدور عليهما أحكام الكفر والإسلام والهدى والضلال والحق والباطل؟