لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 61 - الجزء 1

  ١٦٤ - لماذا تختارون مذهب السلف وسنتهم ولو خالفت سنن الرسول ÷ الصحيحة؟

  ١٦٥ - هل للسلف نبي غير نبي الإسلام؟ أم أن للسلف منزلة أرفع من منزلة نبي الإسلام؟

  ١٦٦ - وكيف تجعلون الهدى في اتباع السلف، وتحكمون بالضلال على من يختار السنن النبوية التي خالفها السلف؟

  ١٦٧ - من هو السلف الصالح؛ هل هو الذي يتبع الرسول ÷ أم الذي يخالفه؟

  ١٦٨ - النبي ÷ هو الذي تحدث بفضل علي وأهل البيت وأوصى بهم وأمر بمحبتهم والصلاة عليهم، فلماذا جحدتم ذلك وأنتم تشهدون له بالنبوة؟

  ١٦٩ - كيف تحكمون على الذي يتخذ لنفسه مذهباً مخالفاً لما جاء به النبي ÷؟ هل يعتبر عندكم مطيعاً إذا فعل ذلك وحمل الناس على اعتناقه أم هو عاصٍ آثم؟

  ١٧٠ - وإذا كان بذلك مطيعاً عندكم فهل سميتموه مطيعاً؛ لأنه أطاع الله ورسوله ÷، أم لأنه أطاع غير الله ورسوله ÷؟

  ١٧١ - فمن هو الغير الذي استحق الطاعة؟

  ١٧٢ - وإذا كان عاصياً لله ورسوله ÷ فهل يحكم عليه بالردة أو بالنفاق؟

  ١٧٣ - فإذا قلتم: لا يجوز مناقشة السلف الصالح ولا ذكرهم إلا بخير فهل تحرم مناقشتكم أنتم؟!

  ١٧٤ - وإذا غفر الله للسلف الصالح مخالفتهم لنبيهم ÷ ومحاربتهم لسنته؛ فهل ترون أن الله تعالى يغفر لكم أيضاً مخالفتكم لنبيكم ومحاربتكم لسنته؟

  ١٧٥ - هل كان أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية يحبون علياً وأهل البيت؟

  ١٧٦ - فإن كانوا يحبونهم فهم شيعة؛ أليس كذلك؟!

  ١٧٧ - وإن كانوا لا يحبونهم بل يكرهونهم ويعادونهم فهم عصاة متمردون لمخالفتهم لنبيهم ÷ وعصيانهم له؟