[استطراد في ذكر الصحابة]
  ١٧٨ - هل لكم دليل يدل على أن الله تعالى رخص أو أباح لأحد في الإسلام أو في سائر الأديان أن يعصي رسوله، ويتمرد عليه ويحارب ويعادي بعض سننه أو أحكامه؟
  ١٧٩ - وإذا قلتم إنهم صحابة والسلف الصالح فلا يجوز ذكرهم؛ أفليسوا مع ذلك مسلمين؟ وما هو الإسلام؟
  ١٨٠ - أليس الإسلام هو الاستسلام والانقياد؟
  ١٨١ - وما هو الفرق بين المسلم الذي يستسلم وينقاد، وبين المسلم الذي يستسلم ولا ينقاد، أو لا يستسلم ولا ينقاد؟ وما هو الاسم الشرعي لكل منهما؟
  ١٨٢ - وهل لسلفكم الصالح أحكام استثنائية غير الأحكام التي جاء بها نبي الإسلام ÷؟
  ١٨٣ - فإن قلتم: قد روي في الصحيحين أن الرسول ÷ قال ما معناه: «إنك لا تدري لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم»، هل معنى ذلك أن الله تعالى قد أذن لأهل بدر في عصيانه وعصيان رسوله ÷؟
  ١٨٤ - أم أنه تعالى رفعهم عن منزلة العبودية له تعالى، ورفع عنهم تكاليف الإسلام من الأمر والنهي؟
  ١٨٥ - أم أنه تعالى أعطاهم نصيباً من الربوبية ففوضهم لأن يعملوا ما شاءوا من غير تبعات: «لا يسألون عما يفعلون»، «يحكمون لا معقب لأحكامهم»؟
  ١٨٦ - هل تنازل الله تعالى عن طاعته وطاعة رسوله ÷ لأحد من بني آدم؟
  ١٨٧ - لِمَ عاقب الله تعالى نبيه آدم # حين عصاه؟ ولِمَ عاقب يونس #؟ ولِمَ عاقب داود #؟
  ١٨٨ - ولِمَ عاقب الله تعالى الثلاثة الذين خُلِّفُوا كما في سورة التوبة؟
  ١٨٩ - ولِمَ حذر الله تعالى أبا بكر وعمر من رفع أصواتهما فوق صوت النبي ÷ وأخبرهما أن رفع أصواتهما فوق صوت النبي ÷ محبط لأعمالهما؟