[استطراد في ذكر الصحابة]
  ١٩٠ - بل هل تنازل الله تعالى عن طاعته للملائكة المقربين، أو رخص لهم في ترك شيء منها؟
  ١٩١ - بل هل تنازل الله تعالى لنبيه محمد ÷ في شيء من طاعته، أو رخص له في ارتكاب شيء من معصيته؟
  ١٩٢ - لماذا هدد الله تعالى نبيه محمداً ÷ فقال: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ٤٤ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ٤٥ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ٤٦ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ٤٧}[الحاقة]؟
  ١٩٣ - هل من الممكن أن يتنازل الله تعالى ويرخص لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية في تشريع أحكام من تلقاء أنفسهم، ولا يرخص في مثل ذلك لنبيه محمد ÷؟
  ١٩٤ - هل من الممكن أن يتنازل الله تعالى لبعض عبيده في عصيانه ومخالفة أحكامه، ويعطيه الحق في وضع أحكام مضادة لأحكامه؟
  ١٩٥ - وإذا كان الأمر كذلك فلأي سبب استحقوا ذلك؟
  ١٩٦ - هل بينهم وبين الله قرابة أو رحامة؟!
  ١٩٧ - ما هو العمل الذي قدموه لله حتى استحقوا أن يشركهم الله تعالى في صفته الخاصة به، وهي التفويض في العمل كيف شاءوا؟
  ١٩٨ - ما هو دورهم في يوم بدر الذي ذكرته كتب السير والتواريخ؟
  ١٩٩ - وما هو دورهم يوم أحد؟ وما هو دورهم يوم خيبر ويوم حنين؟
  ٢٠٠ - هل حازوا فضل الجهاد في هذه الأيام؟ أم فاز به غيرهم؟
  ٢٠١ - ومن هو الأفضل الثابت في تلك الأيام أم الفَارّ؟
  ٢٠٢ - وأيهما أفضل السالّ سيفه في تلك الأيام، أم المغمد سيفه؟
  ٢٠٣ - هل من الممكن أن يصدق المؤمن بأن الله تعالى أشرك أحداً من عبيده في صفة من صفاته الخاصة: يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد؟