لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 63 - الجزء 1

  ١٩٠ - بل هل تنازل الله تعالى عن طاعته للملائكة المقربين، أو رخص لهم في ترك شيء منها؟

  ١٩١ - بل هل تنازل الله تعالى لنبيه محمد ÷ في شيء من طاعته، أو رخص له في ارتكاب شيء من معصيته؟

  ١٩٢ - لماذا هدد الله تعالى نبيه محمداً ÷ فقال: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ٤٤ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ٤٥ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ٤٦ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ٤٧}⁣[الحاقة]؟

  ١٩٣ - هل من الممكن أن يتنازل الله تعالى ويرخص لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية في تشريع أحكام من تلقاء أنفسهم، ولا يرخص في مثل ذلك لنبيه محمد ÷؟

  ١٩٤ - هل من الممكن أن يتنازل الله تعالى لبعض عبيده في عصيانه ومخالفة أحكامه، ويعطيه الحق في وضع أحكام مضادة لأحكامه؟

  ١٩٥ - وإذا كان الأمر كذلك فلأي سبب استحقوا ذلك؟

  ١٩٦ - هل بينهم وبين الله قرابة أو رحامة؟!

  ١٩٧ - ما هو العمل الذي قدموه لله حتى استحقوا أن يشركهم الله تعالى في صفته الخاصة به، وهي التفويض في العمل كيف شاءوا؟

  ١٩٨ - ما هو دورهم في يوم بدر الذي ذكرته كتب السير والتواريخ؟

  ١٩٩ - وما هو دورهم يوم أحد؟ وما هو دورهم يوم خيبر ويوم حنين؟

  ٢٠٠ - هل حازوا فضل الجهاد في هذه الأيام؟ أم فاز به غيرهم؟

  ٢٠١ - ومن هو الأفضل الثابت في تلك الأيام أم الفَارّ؟

  ٢٠٢ - وأيهما أفضل السالّ سيفه في تلك الأيام، أم المغمد سيفه؟

  ٢٠٣ - هل من الممكن أن يصدق المؤمن بأن الله تعالى أشرك أحداً من عبيده في صفة من صفاته الخاصة: يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد؟