[استطراد في ذكر الصحابة]
  ٢٠٤ - أليس حديث: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» مما يدل على فضيحة الكذب عند أهل السنة؟
  ٢٠٥ - تتحدث كتب الحديث عند أهل السنة عن إنفاق أبي بكر وعثمان أموالاً كثيرة في سبيل الله؛ فما هو الدليل على ذلك؟
  ٢٠٦ - وإذا كان أبو بكر وعثمان ذوي ثراء وجِدَةٍ وغنى بعد الهجرة فلماذا وصف الله في القرآن المهاجرين بالفقر فقال: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ ...} الآية [الحشر: ٨]؟
  ٢٠٧ - ولماذا سأل عثمان وجبير بن مطعم رسول الله ÷ أن يعطيهما من الخمس كما أعطى بني المطلب؟
  ٢٠٨ - وهل ذكرت السير والتواريخ أن أبا بكر وعثمان كانا يشتغلان بالتجارة في مكة قبل الهجرة، أو بعد الهجرة؟
  ٢٠٩ - أليس من المعروف الذي لا ينكر أنه لم يتبع النبي ÷ في مكة إلا الضعفاء والموالي والفقراء؟
  ٢١٠ - ما هي المنة التي رواها أهل السنة عن النبي ÷ أنه قال: «إن أبا بكر أَمَنَّ الناس عليّ ..»؟
  ٢١١ - لماذا لم يقبل النبي ÷ الراحلة من أبي بكر يوم الهجرة إلا بالأجرة؟
  ٢١٢ - أليس المعروف من أخلاق النبي ÷ أنه لا يأكل الصدقة، ويقبل الهدية ويكافئ عليها؟
  ٢١٣ - أليست اليد العليا خيراً من اليد السفلى؟
  ٢١٤ - من هو الذي يصدِّق أن يد أبي بكر هي العليا ويد الرسول ÷ هي السفلى؟
  ٢١٥ - وإذا كانت المنة لأبي بكر على النبي ÷ كما تقولون فأيهما أفضل؟ أليس المعطي أفضل من الآخذ، واليد العليا خيراً من اليد السفلى؟ وهل من الممكن أن يتحدث النبي بفضيلة لأبي بكر تتضمن التحقير للنبي ÷؟
  ٢١٦ - أفلا يدل ذلك على أن واضع هذه الفضيلة غير حكيم؟