أهل السنة والجماعة
  وعمر وعثمان فقد خرج من الدين، وصار بذلك من الضالين الكافرين؟
  ٣١٧ - هل لكم فيما تزعمون حجة من الكتاب والسنة فأين هي؟
  ٣١٨ - ألم تعلموا أن تشريع الأحكام لا يكون إلا من الله ورسوله ÷؟ وأن التدين بما لم يأذن به الله في تشريعه شرك من أعمال المشركين الذي نعاه الله تعالى عليهم في كتابه؟
  ٣١٩ - لماذا دِنْتُمْ بأنهم خلفاء الرسول ÷، ولم يستخلفهم رسول الله ÷ بالإجماع والاتفاق؟
  ٣٢٠ - لماذا جعلتم خلافتهم شرعية والشرع بريء منها؟ ولماذا تدينون الله بها وتلزمون باعتقادها وليس لها في دين الله أثر؟ بل لماذا تحكمون على من لم يَدِنْ بها بأحكام الضلال، والحكم بالضلال لا يكون إلا على من ضل عن شرائع الدين وأحكامه، وليست خلافة الخلفاء من شرائع الدين وأحكامه بالإجماع والاتفاق؟
  ٣٢١ - لماذا جعلتم من صلب الدين وأصول العقيدة حظر وتحريم ذكر ما جرى من الصحابة بعد النبي ÷؟ وأن من ذكر شيئاً من ذلك فقد اختل دينه وعقيدته؟ هل في الكتاب والسنة شيء من ذلك؟ وإلا لم يكن فيهما شيء من ذلك، فهل كانت أحكام الإسلام ناقصة تستدعي التمام والكمال فأتممتموها وأكملتموها؟ وكيف جعلتم لأنفسكم أهلية لذلك؟ وما هو الدليل الذي أكسبكم أهلية التفويض والتشريع؟
  ٣٢٢ - ألم تعلموا أن الدين كامل؛ لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً}[المائدة: ٣]؟ كيف تردون على من قال: إن أحكامكم كلها –أعني: الخلافة وما يتعلق بها في هذا الباب - كلها باطلة؛ لأنها أحكام لا تستند إلى كتاب أو سنة؟