[تقديم]
صفحة 6
- الجزء 1
  وما دروا أيضاً أن فهم متن الحديث في حاجة إلى معرفة راسخة في علوم اللغة وأصول الفقه.
  وبعد، فإن البلية كل البلية أنك تراهم لا يلتفتون إلى هدى، ولا يستمعون إلى نصيحة، ولا يعولون على حجة، ولا ينصتون إلى دليل، ولله القائل:
  وَمِن البَلِيَّةِ عَذْلُ مَنْ لا يَرْعَوِي ... عَنْ غَيِّهِ وَخِطَابُ مَنْ لا يَفْهَمُ
  فإنا لله وإنا إليه راجعون، وعند الله تجتمع الخصوم.
  والآن نتركك أخي القارئ الباحث عن الحقيقة مع الأسئلة التي تدلك بإذن الله إلى مراده سبحانه، ففي طياتها نور يضيء لك الطريق إلى رضوانه، فتأملها موفقاً ومسدداً بإذن الله، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.