لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

تساؤلات حول الصحيحين

صفحة 80 - الجزء 1

  وبعد فمعاصي معاوية معاصٍ كفرية؛ لأنه استحل قتل الصحابة الأولين من المهاجرين والأنصار، واستحل عداوة الخليفة الراشد وأهل البيت، واستحل عداوة شيعتهم، وحرم موالاتهم، وقد قال النبي ÷ في الحديث الصحيح عند الشيعة والسنة: (إنه لا يحب علياً إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق)، فمعاوية منافق بنص الرسول ÷.

تساؤلات حول الصحيحين

  ٣٣٥ - ما هو الدليل على أن ما في الصحيحين من الأحاديث كلها صحيحة؟ {هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

  ٣٣٦ - أين الدليل الدال على أنه يجب على أمة محمد ÷ أن يقلدوا البخاري ومسلماً فيما حكما بصحته من الحديث؟

  ٣٣٧ - يقول أهل السنة: إن الصحيحين أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى، من هو الذي أصدر هذا الحكم؟

  ٣٣٨ - وهل هذا الحكم شرعي؟ فأين مستنده من الشرع؟

  ٣٣٩ - هل للبخاري ومسلم وصحيحيهما ذكر في كتاب الله تعالى أو في السنة المعلومة؟

  ٣٤٠ - وهل أخذ البخاري ومسلم حديث صحيحيهما من الكتاب المكنون الذي لا يمسه إلا المطهرون؟

  ٣٤١ - أم أن رجال الصحيحين من الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون؟

  ٣٤٢ - كيف عرف أهل السنة والجماعة أن كل من روى عنه البخاري ومسلم من رواة الحديث فقد جاوز القنطرة، وتجاوز مجال النقاش، بمعنى أن عدالته أمر مفروغ منه وحقيقة مُسَلَّمَةٌ، وقضية محققة، مثل: السماء فوقنا، والأرض تحتنا، والأربعة زوج؟