لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في الصلاة على محمد وآله في الصلوات

صفحة 84 - الجزء 1

  ٣٦٩ - أليس إطلاق اسم أهل السنة والجماعة عليهم إطلاقاً باطلاً لا يستحقونه؛ لأن اسم الجماعة اسم لجماعة المسلمين التي من خرج منها فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، ومن شذ عنها شذ في النار؟

  ٣٧٠ - كيف تحولت الفئة الباغية إلى أهل سنةٍ وجماعةٍ لا يجوز الخروج منها، ولا الشذوذ عنها، بعد أن كانت فئة باغية يجب على المسلمين قتالها حتى تفيء إلى أمر الله؟

  ٣٧١ - هل من الممكن أن يتحول الباطل حقًّا، والمبطل محقًّا بقوة السيف والقهر والغلبة؟

  ٣٧٢ - هل تحولت جماعة المسلمين أهل الخلافة الراشدة الذين هم شيعة علي وأنصاره بقوة معاوية وقهره وغلبته لهم - إلى أهل باطل وضلال إلى الأبد؟

  ٣٧٣ - كيف صارت القوة والغلبة دليلاً على الحق؟ والضعف دليلاً على الباطل؟

في الصلاة على محمد وآله في الصلوات

  · علي وفاطمة والحسن والحسين هم من صحابة الرسول ÷ بالإجماع والاتفاق، وهم أصحاب الكساء الذي لفه النبي ÷ عليهم، وقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً»، هكذا في صحيح مسلم، انظر تفسير سورة الأحزاب لابن كثير. هؤلاء الأربعة ومَن كان على نهجهم من ذريتهم هم سلف الزيدية.

  ٣٧٤ - فهل لسلفكم - الذين هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ومن سار بسيرتهم إلى يوم القيامة– هل لهم فضيلة توازي هذه الفضيلة؟

  ٣٧٥ - هل أمر الرسول ÷ بالصلاة على سلفكم حتى في فرائض الصلاة ونوافلها كما أمر بذلك في سلفنا؟

  ٣٧٦ - هل بارك الله تعالى في سلفكم كما بارك على آل إبراهيم كما بارك في سلفنا؟