لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في الصلاة على محمد وآله في الصلوات

صفحة 85 - الجزء 1

  ٣٧٧ - ألا يدل ذلك على أن لآل محمد مثل ما كان لآل إبراهيم من إيتائهم الكتاب والحكمة وإعطائهم ملكاً عظيماً واصطفاهم على العالمين؟

  ٣٧٨ - وإلا فما هو المراد بمقارنتهم بهم؟

  ٣٧٩ - أليس تخصيص الله تعالى بصلاته على النبي وآله دون غيرهم يدل على زيادة فضلهم على غيرهم؟

  ٣٨٠ - تقولون: اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه، لماذا تذكرون صحبه في الصلاة على النبي ÷؟

  ٣٨١ - هل رويت في الأحاديث الصحيحة؟ أم أنها بدعة محدثة؟

  ٣٨٢ - ألم ترووا في صحاحكم: أن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار؟

  ٣٨٣ - لماذا تستنكرون بدع غيركم ولا تستنكرون بدعكم؟

  ٣٨٤ - ألا تعتبرون بمن قال الله فيهم: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}⁣[البقرة ٤٤]؟

  ٣٨٥ - وكيف تحكمون على بدعكم بالحسن وعلى بدع غيركم بالقبح؟

  ٣٨٦ - نحن لا ننكر فضل أبي بكر وعمر وعثمان؛ فلهم فضل السبق إلى الإسلام، ولهم فضل الهجرة، وفضل الصحبة لنبيهم ÷، وفضل نصرتهم له ÷ في بدر وما بعدها، ولكن هل خرجوا بهذا الفضل من التكليف بأوامر القرآن والسنة ونواهيهما، أم لم يخرجوا؟

  ٣٨٧ - كيف استقام أن تقولوا: إن الصحبة لا تضر معها معصية، وأن من ثبتت صحبته فلا كلام حتى حرمتم ذكر معاصي الصحابة؟

  ٣٨٨ - فأيهما أعظم فضلاً النبوة أم الصحبة؟ وكيف تقولون في إخراج الله تعالى لنبيه آدم من الجنة؛ لعصيانه بالأكل من الشجرة التي نهاه الله تعالى عن الأكل منها؟