لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

سنة أهل السنة

صفحة 97 - الجزء 1

  ١ - عمر بن سعد بن أبي وقاص قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء.

  ٢ - زياد بن أبيه وسماه البخاري في صحيحه زياد بن أبي سفيان، وزياد هذا هو الذي دعاه معاوية بن أبي سفيان، وقال إنه أخوه من الزنا، وأمر الناس أن يسموه بـ: زياد بن أبي سفيان، وكَفَّر العلماء معاوية بهذا الاستلحاق، لما علم من الدين بأن الولد للفراش وللعاهر الحجر، فلا يثبت النسب بالزنا، وزياد من ولاة معاوية على العراق، فلاحق شيعة علي وأنصاره وقتلهم وكان بهم عارفاً، وكان إذا غاب استناب الصحابي الجليل! سمرة بن جندب، فكان يقوم بعمل زياد فيقتل حتى من اتهم بحب علي، وكان مسرفاً جباراً يقتل البريء وغير البريء.

  ٣ - حريز بن عثمان، وهذا أحد رجال حديث صحيح البخاري المعتمدين، وكان حريز يلعن علياً في كل يوم سبعين لعنة إلى أن مات.

  ٤ - عمران بن حطان من الخوارج بإجماع المؤرخين، والخوارج كانوا يلعنون علياً ويحكمون بكفره.

  وعلى الجملة فرجال الحديث الذين اعتمد عليهم البخاري في صحيحه من هذا النوع غالباً، وهكذا صحيح مسلم وسائر أئمتهم المعتمدين عندهم.

  ٤٥٩ - فهل يعرف أهل السنة والجماعة اليوم تلك الحقائق التي ذكرناها؟

  ٤٦٠ - هل أمر الله تعالى أو رسوله الكريم بعداوة علي وأهل البيت وبكراهتهم؟ أم أمر الله ورسوله ÷ بمحبتهم، والصلاة عليهم وشدد الوصية فيهم؟

  ٤٦١ - ماذا تسمون الذي يسن سُنناً مخالفة لسنن الرسول ÷ ومضادة لها؟ هل تسمونه كافراً، أم تغفرون له ذلك على رغم أنف أبي ذر؟

  ٤٦٢ - أليس من تمام الإيمان السمع والطاعة؛ بدليل قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ... إلى قوله تعالى: وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}⁣[البقرة ٢٨٥]؟