العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

المقدمة

صفحة 15 - الجزء 1

  ١٤ - استمداد العون من الله.

  ١٥ - الوقوف على المنبر وقفة غير مستهجنة.

  ١٦ - استعراض الحضور بنظرة استعطاف.

  ١٧ - التركيز بعد المقدمة على استفتاح مناسب.

  ١٨ - التركيز على توجيه النظرة إلى الشخص المناسب للجملة محافظة على المشاعر.

  وهناك أشياء مهمة وضرورية يتحتم على الخطيب إيجادها والتقلد بها و الاتسام بها منها:

  · الإخلاص لله تعالى.

  · استمداد العون من الله ø.

  · التيقن من أن الخطب والمحاضرات التي يطرحها ليس المقصود بها الناس فقط، بل إن نفسه أول المخاطبين بذلك وأولى بالعمل والتطبيق لذلك.

  وفي الأخير التمس من آبائي العلماء وإخواني المؤمنين ومن جميع القراء السماح والعذر على ركاكة كلماتي وضمور عباراتي وشحوب جملي من حملها وايناعها ونبعها مما يجدر بالكاتب تقديمه بين أيديهم، ومما يرونه من خطأ أو تقصير أو نقص فإنه غير متعمد مع ماكنت فيه من عجلة وضيق وقت حال كتابتي لهذه المقدمة، وحيث إني لست من أهل هذا المقام وإنما خطوت على مقتضى قول الله ø: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}، وإن شاء الله سوف أحاول - بدعمكم لي بالدعاء - استكمال ما لم يسعفني الوقت بإكماله ولم يحضني المحصول من تبيينه وتوضيحه مما يتعلق بتعاليم الخطابة وما يحتاج إليه الخطيب في الجزء الثاني، وأسأل الله بحق محمد وآله ÷ أن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلنا من الهداة الهادين إليه، ومن الدعاة الداعين إليه، وألا يجعلنا من الذين يريدون علوا في الارض ولا فسادا، وأن يثبتنا ويحسن خاتمتنا بحقه لا حق عليه، وبحق محمد وآله ÷. والآن آن أوان الشروع في الكتاب فتفضلوا مستعينين بالله ø.