العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

أولا: آيات في النار

صفحة 553 - الجزء 1

  والعلم ثالثها و الحلم رابعها ... و الجود خامسها و الفضل سادسها

  والبر سابعها و الشكر ثامنها ... والصبر تاسعها و اللين باقيها

  والنفس تعلم أني لا أصادقها ... ولست أرشد الا حين أعصيها

  واعمل لدار غد رضوان خازنها ... والجار أحمد و الرحمن ناشيها

  قصورها ذهب و المسك طينتها ... والزعفران ربيع نابت فيها

  أنهارها لبن محض و من عسل ... والخمر يجري رحيقا في مجاريها

  والطير تجري على الأغصان عاكفة ... تسبح الله جهراً في مغانيها

  من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ... بركعة في ظلام الليل يحييها

  فقال الرجل للإمام علي #: اكتب أنني وهبتها لله و رسوله

الموضوع الحادي و العشرون: النار

أولاً: آيات في النار

  ١ - {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ٢١ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ٢٢ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ٢٣ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ٢٤}⁣[البقرة].

  ٢ - {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ٣٩}⁣[البقرة].

  ٣ - {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ١٧٤ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ١٧٥}⁣[البقرة].

  ٤ - {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ١٥ مِّن وَرَأَىئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ ١٦ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَأَىئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ١٧}⁣[إبراهيم].