ثالثا: أقوال في الزكاة والصدقة
  ٤٠ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَاسْعَوا فِي مَرْضَاتِهِ، وَأَيْقِنُوا مِنَ الدُّنْيَا بِالْفَنَاءِ وِمِنَ الآخِرَةِ بِالْبَقَاءِ، وَاعْمَلُوا لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، فَكَأَنَّكُمْ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ وَبِالآخِرَةِ لَمْ تَزُلْ، أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ مَنْ فِي الدُّنْيَا ضَيْفٌ وَمَا فِي يَدِهِ عَارِيَّةٌ، وَالضَّيْفُ مُرْتِحِلٌ وَالعَارِيَّةُ مَرْدُودَةٌ، أَلاَ وَإِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ، يِأْكُلُ مِنْهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ، وَالآخِرَةَ وَعْدٌ صَادِقٌ، وَيَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ قَادِرٌ، فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَءاً نَظَرَ لِنَفْسِهِ وَمَهّدَ لِرَمْسِهِ، مَا دَامَ رَسْنُهُ مُرْخَى، وَحَبْلُهُ عَلَى غَارِبِهِ مُلْقَى، قَبْلَ أَنْ يَنْفَذَ أَجَلُهُ، فَيَنْقَطِعَ عَمَلُهُ».
  ٤١ - وفي شرح نهج البلاغة: عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: «أذهبوا مذمة السائل ولو بمثل رأس الطائر من الطعام».
  ٤٢ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: «لعن رسول اللَّه ÷ لاوي الصدقة والمعتدي فيها».
  ٤٣ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «إن الدعاء يردُّ القضاء، وإن البِرَّ يزيد في العمر، وإن الحج لينفي الفقر، وإن صدقة النهار تدفع ميتة السوء، وإن صدقة الليل تطفي غضب الرَّب تبارك وتعالى».
  ٤٤ - و في الأمالي الخميسية: عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ÷، قال: «أيما مسلم كسى عارياً ثوباً كساه اللّه من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسكيناً على جوع أطعمه اللّه من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلماً على ظمأ سقاه اللّه من الرحيق المختوم».
ثالثاً: أقوال في الزكاة والصدقة
  ١ - أوصى أمير المؤمنين إلى الحسن ابنه، فقال: أوصيك يا حسن، وجميع ولدي، وأهل بيتي، ومن بلغه كتأبي من المؤمنين: بتقوى اللَّه ربكم، والله اللَّه في الزكاة فإنها تطفئ غضب ربكم.
  ٢ - أبو الطاهر قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، قال: بلغني أن علي بن أبي طالب دعا الحسن بن علي حين حضره الموت فقال: «أوصيك بإيتاء الزكاة عند محلها؛ فإنها لا تقبل الصلاة ممن منع الزكاة.
  ٣ - قال الإمام علي # الزكاة نقص في الصورة، وزيادة في المعنى.