ثانيا: أحاديث في التواضع والكبر
  وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ١٩ وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ٢٠ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ٢١}[السجدة].
  ٤٩ - {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ٣٧ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ٣٨}[فصلت].
ثانياً: أحاديث في التواضع والكبر
  ١ - في كتاب الأحكام: بلغنا عن أمير المؤمنين # وأبي ذر ® أنهما سألا رسول الله ÷، فقالا: ما أعظم ذنب بعد الشرك عند الله؟ فقال: «الكبر الكبر».
  ٢ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «من استذل مؤمناً، أو حقره لفقره، وقلة ذات يده، شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه».
  ٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن أسماء بنت عميس أنها قالت: سمعت رسول الله ÷ يقول: «بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد تكبر وزها ونسي المبتدأ والمنتهى، بئس العبد عبد بخل واختال، ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد باع الدين بالدنيا، بئس العبد عبد خلط الدين بالشبهات، بئس العبد عبد يرده الرعب عن الحق».
  ٤ - وفي أمالي أبي طالب #: عن عبد اللّه بن عباس، عن رسول اللّه ÷، أنه قال: «إن أحبكم إلىَّ وأقربكم مني مجلساً في الجنة، أحسنكم خلقاً، إن أبعدكم مني منزلاً الثرثارون، المتشدقون، المتفيهقون»، قال: قلنا: يا رسول الله، أما الثرثارون والمتشدقون فقد عرفناهم، فمن المتفيهقون؟ قال: «المتكبرون»، قلنا: يارسول الله، أمن الكبر الدابة نركبها، والحُلَّة نلبسها، والطعام نصنعه للإخوان، قال: «لا ولكن من سفه الحق وغَمِص الناس».
  ٥ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «إن أقربكم مني غداً، وأوجبكم عليَّ شفاعة أصدقكم لساناً، وأداكم لأمانته، وأحسنكم خلقاً، وأقربكم من الناس».