العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في التوبة والاستغفار

صفحة 399 - الجزء 1

  السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ٦١}⁣[الزمر].

  ٤٠ - {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٣١}⁣[النور].

ثانياً: أحاديث في التوبة والاستغفار

  ١ - في أمالي أبي طالب #: عن علي بن أبي طالب #، قال: قال رسول الله ÷: «من أذنب ذنباً فذكره فأفزعه، فقام في جوف الليل فصلى ما كتب الله له، ثم قال: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. غُفِرَ له ما لم تكن مظلمة فيما بينه وبين عبد مؤمن، فإن ذلك إلى المظلوم».

  ٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن علي # قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ: «من أذنب ذنباً فذكره فأفزعه فقام في جوف الليل فصلى ما كتب الله له، ثم وضع جبهته على الأرض ثم قال: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، غفر الله له ما لم يكن مظلمة فيما بينه وبين عبد مؤمن فإن ذلك إلى المظلوم».

  ٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «التسويف شعاع الشيطان يلقيه في قلوب المؤمنين».

  ٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن مسعود أن النبي ÷ قال: «من أخطأ خطيئة أو أذنب ذنباً ثم ندم فهو كفارته».

  ٥ - وفي الأمالي الخميسية: [عن] ابن جريج، قال أخبرني عطاء أنه سمع ابن عباس يقول: الرسول الله ÷: «لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».

  ٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عباس عن النبي ÷ قال: «النادم ينتظر الرحمة، والمعجب ينتظر المقت، وكل عامل سيقدم على ما قد سلف عند موته، فإن ملاك الأعمال خواتمها، والليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغاً إلى الآخرة، وإياك والتسويف بالتوبة، وإياك والغرة بحلم الله عليك، واعلم أن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، من يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره».

  ٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون».