رابعا: أشعار في الصدق والكذب
  ٥٧ - أول عقوبة الكذاب من كذبه، أنه يرد عليه صدقه.
  ٥٨ - ما عز ذو كذب ولو اخذ القمر بيده، وما ذل ذو صدق ولو اتفق العالم عليه.
  ٥٩ - لو لم يترك العاقل الكذب إلا مروءة لقد كان حقيقاً بذلك، فكيف وفيه المأثم والعار.
  ٦٠ - إن لله عليك نعمتين: في السراء التذكر، وفي الضراء التصبر، فكن في السراء عبدا شكورا، وفي الضراء حرا صبورا.
رابعاً: أشعار في الصدق والكذب
  ١ - الصدق حلوٌ وهو المر ... والصدق لا يتركه الحر
  جوهرة الصدق لها جوهر ... يحسدها الياقوت والدر
  ٢ - صِدْقُ الحَدِيْثِ فَلاَ تَعْدِل بِهِ خُلُقًا ... تَبْلُغْ مِنَ المَجْدِ أَبْهَى بَاذِخِ السُّرُر
  ٣ - قال الإمام القاسم الرسي #:
  ما لكريم النصاب والكذب ... ذاك فعال اللئام في الحسب
  لو أعطي الحرُّ أن يفه كذباً ... ملك جميع الملوك من عرب
  ما رضي الحُرُّ أن يميل به ... لزعمة من زعائم الكذب
  والزور أمرٌ قلاه خالقنا ... وذمَّهُ في مُنْزَلِ الكتب
  والعبد إلف له يقلبه ... يميل منه في كل منقلب
  يكذب إما لرغبة طمعاً ... أو رهبة للمجون واللعب
  أعيذ نفسي ومن ولدت ومن ... أحببت من قول كل مكتذب
  ٤ - الصدق منجاة لأصحابه ... وقربة يدنى من الرب
  مضرة الصدق على أهله ... أرد من منفعه الكذب
  ٥ - لو أن ذا حسب نال السماء به ... نلنا السماء بلا كد ولا تعب
  فإن صدقتم فأعلى الخلق نحن وإن ... ملتم عن الصدق أعقبتم إلى الكذب
  ٦ - الكذب مرديك وإن لم تخف ... والصدق منجيك على كل حال
  فانطق بما شئت تجد غبه ... لم تبتخس وزنه مثقال
  ٧ - إنَّ الكَرِيمَ إذا ما كانَ ذا كَذِبٍ ... شانَ التَّكَرُّمَ مِنْهُ ذلكَ الكَذِبُ
  والصِّدْقُ أَفْضَلُ شَيْءٍ أَنتَ فاعِلُهُ ... لا شَيْءَ كالصِّدْقِ لا فَخْرٌ ولا حَسَبُ