العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

أولا: آيات في الجار

صفحة 304 - الجزء 1

  ٣ - وَصِلْ ذَوِي الأرْحَامِ مِنْكَ وَإِنْ جَفَوْا ... فَوِصَالُهُمْ خَيْرٌ مِنْ الهِجْران

  ٤ - وصلات الأرحام منساة عمرٍ ... ونمو لجمع من يرعاها

  ٥ - وصِلْ ذَواتِ الرَّحِمِ السَّائِلَةْ ... عن قَطْعِهَا يَومَ القُلُوب ذاهِلَهْ

  والجَارَ أكْرِمْهُ فَقَدْ وَصِّانَا ... بِهِ النبيُ المُصْطَفَى مَوْلانَا

  ٦ - وحَسْبُكَ من ذلٍّ وسوءِ صنيعةٍ ... مناواةُ ذي القربى وإن قيل: قاطعُ

  ولكنْ أواسيه وأنسى عيوبَه ... لِتُرْجِعَهُ يوماً إليَّ الرواجعُ

  ولا يستوي في الحكِم عبدانِ: ... واصلٌ وعبدٌ لأرحامِ القرابةِ قاطعُ

  وإن الذي بيني وبين بني أبي ... وبين بني عمِّي لَمُختلفٌ جِدّا

  إذا قدحوا لي نارَ حربٍ بزندهم ... قدحت لهم في كلِّ مكرمةٍ زندا

  وإن أكلوا لحمي وَفَرْتُ لحومَهُمْ ... وإن هدموا مجدي بنيتُ لهم مجدا

  ولا أَحْمِل الحقدَ القديمَ عليهمُ ... وليس رئيسُ القومِ مَنْ يَحْمِلُ الحقدا

  وأعطيهمُ مالي إذا كنت واجداً ... وإن قلّ مالي لم أكَلّفْهمُ رِفْدا

  رَأَيْت صَلَاحَ الْمَرْءِ يُصْلِحُ أَهْلَهُ ... وَيُعْدِيهِمْ عِنْدَ الْفَسَادِ إذَا فَسَدْ

  يُعَظَّمُ فِي الدُّنْيَا بِفَضْلِ صَلَاحِهِ ... وَيُحْفَظُ بَعْدَ الْمَوْتِ فِي الْأَهْلِ وَالْوَلَدْ

  خالل خليل أخيك وارع إخاءه ... وعلم بأن أخا أخيك أخوكا

  وبنيك ثم بني بنيك فكن لهم ... براً فإنّ بني بنيك بنوكا

  والطف بجدك رحمةً وتعطفاً ... واعلم بأن أبا أبيك أبوكا

الموضوع الرابع عشر: الجار

أولاً: آيات في الجار

  ١ - {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ٣٦}⁣[النساء].

ثانياً: أحاديث في الجار

  ١ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله ÷ أنه قال: «خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره».