ثانيا: أحاديث في الموت
  يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ ٣١ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ٣٢}[النحل].
  ١٩ - {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ٥٣ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ٥٤ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ٥٥ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ٥٦ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ٥٧ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ٥٨ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ٥٩ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ٦٠ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ٦١}[الزمر].
ثانياً: أحاديث في الموت
  ١ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «أديموا ذكر هاذم اللذات». قالوا: يارسول الله وماهاذم اللذات؟ قال: «الموت، فإنه من أكثر ذكر الموت سلي عن الشهوات، ومن سلي عن الشهوات هانت عليه المصيبات، ومن هانت عليه المصيبات سارع في الخيرات».
  ٢ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷ لأصحابه: «من أكيس الناس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال ÷: أكثرهم ذكرًا للموت وأشدهم له استعداداً».
  ٣ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَا مِنْ بَيْتٍ إِلاَّ وَمَلَكُ الْمُوْتِ يَقِفُ عَلَى بَابِهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا وَجَدَ الإِنْسَانَ قَدْ نَفَدَ أُكْلُهُ، وَانْقَطَعَ أَجَلُهُ، أَلْقَى عَلَيْهِ غَمَّ الْمَوْتِ، فَغَشِيَتْهُ كُرُبَاتُهُ وَغَمَرْتْهُ غَلَزَاتُهُ، فَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ النَّاشِرَةُ شَعَرَهَا، الضَّارِبَةُ وَجْهَهَا، وَالْبَاكِيَةُ لِشُجُوِّهَا، وَالصَّارِخَةُ بَوَيْلِهَا، فَيَقُولُ مَلَكُ الْمَوْتِ: وَيْلَكُمْ مِمَّ الْفَزَعُ؟ وَفِيمَ الْجَزَعُ؟ مَا أَذْهَبْتُ لأِحَدٍ مِنْكُمْ رِزْقاً، وَلاَ قَرَّبْتُ لَهُ أَجَلاً، وَلاَ أَتَيْتُهُ حَتّى أُمِرْتُ، وَلاَ قَبَضْتُ رُوحَهُ حَتَّى اسْتُؤْمِرْتُ، وَإِنَّ لِي فِيكُمْ عَوْدَةً ثُمَّ عَوْدَةً ثُمَّ عَوْدَةً، حَتَّى لاَ أُبْقِي مِنْكُمْ