العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الزكاة والصدقة

صفحة 175 - الجزء 1

  وَرَسُوْلٍ، وَتُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ بِحَقَائِقِهِنَّ، وَتَصُوْمَ شَهْراً مِنَ السَّنَةِ، وَتُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِكَ، فَيُطَهِّرَكَ اللَّهُ بِهِ، وَيَطِيْبَ لَكَ مَالُكَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِذَا وَجَدْتَّ لَكَ إِلَيْهِ سَبِيْلاً، وَتَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَتُقِرَّ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَبِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ.

  ٣٥ - وفي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا عبدالله بن موسى، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «إذا مات العبد انقطع عمله فلم يتبعه إلاَّ ثلاثة: صدقة جارية، أو ولد صالح يستغفر له بعده، أو علم علمه عمل به بعده فهو يكتب له».

  ٣٦ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: قال رسول اللَّه ÷: «ما من صدقة أعظم أجراً عند اللَّه ø من صدقة على ذي رحم، أو أخ مسلم»، قالوا: وكيف الصدقة عليهم؟ قال: «صِلاتكم إياهم بمنزلة الصدقة عند اللَّه ø».

  ٣٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن جابر بن عبد اللّه، قال: خَطَبنا رسول اللّه ÷ يوم جمعة، فقال: «أيها الناس، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تُشغلوا، وصِلُوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وأكثروا الصدقة في السر والعلانية تُرزقوا وتُنصروا وتُحْبَروا».

  ٣٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «إن اللّه تعالى في آخر ساعة تبقى من الليل يأمر بباب من أبواب سماء الدنيا، فيفتح، ثم ينادي ملك يسمع ما بين الخافقين إلا الإنس والجن، ألا هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من داع بخير يستجاب له؟ هل من سائل يعطى سؤله؟ هل من راغب يعطى رغبته؟ يا صاحب الخير، هلم، يا صاحب الشر اقصر، اللهم اعط منفق مالٍ خَلَفاً، اللهم اعط ممسك مال تلفاً، فإذا كانت ليلة الجمعة، فتح من أول الليل إلى آخره».

  ٣٩ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إن الله في آخر ساعة تبقى من ساعات الليل يأمر ملكا ينادي فيسمع ما بين الخافقين ماخلا الإنس والجن: ألا هل من مستغفر يعفر له هل من تائب يتب عليه هل من داع بخير يستجب له هل من سائل يعط سؤله هل من راغب يعط رغبته يا صاحب الخير أقبل يا صاحب الشر أقصر اللهم أعط كل منفق مال خلفا، وأعط ممسك مال تلفا».