العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

رابعا: أشعار في الزكاة والصدقة

صفحة 177 - الجزء 1

  ٤ - سوسوا إيمانكم بالصدقة وحصنِّوا أموالكم بالزكاة وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء.

  ٥ - عن علي #، قال: لا يتبع الميت بعد موته شيء من عمله إلاَّ الصدقة الجارية، فإنَّها تكتب له بعد وفاته.

  ٦ - من كلام علي #: ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قرباناً لأهل الإسلام، فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة، ومن النار حجازاً ووقاية، فلا يتبعنها أحد نفسه، ولا يكثرن عليها لهفه، فإن من أعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة، مغبون الأجر، ضال العمل، طويل الندم.

  ٧ - عن علي # قال: «آكل الرِبا ومانع الزكاة حرباي في الدنيا والآخرة. المختار من صحيح الأحاديث والآثار.

  ٨ - عن علي # قال: سأله رجل عن مانع الزكاة، قال: كآكل الربا، وقال: مانع الزكاة وآكل الربا حرباي في الدنيا والآخرة. المختار من صحيح الأحاديث والآثار.

  ٩ - عن أبي خالد، قال: سمعت أبا جعفر يقول: إن الأشياء تضاعف يوم الجمعة، وإنَّي لأحب أن أكثر فيه من الصدقة.

  ١٠ - [وصيت الإمام القاسم الرسي # في الصدقة]: والصدقة فقد رغب الله فيها ودل عباده المؤمنين عليها، فقال في صفة ما يرضى عن المؤمنين والمؤمنات {وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}⁣[الأحزاب ٣٥].

  ١١ - ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان الصدقة وكتمان المصيبة وكتمان المرض.

رابعاً: أشعار في الزكاة والصدقة

  ١ - يامؤمناًبالله دع ... دنيا تحيك لك الخدع

  أدِّ الزكاة ولاتدع ... فالمرء يهلكه الطمع

  ٢ - وَإذا اتَّسَعْتَ بِرِزْقِ رَبِّكِ فَاجْعَلَنْ ... مِنْهُ الأَجَلَّ لأَوْجُهِ الصَّدَقات

  في الأَقْرَبينَ وفي الأَباعِدِ تارَةً ... إِنَّ الزَّكاةَ قَرينَةُ الصَّلَوات

  وَارْعَ الْجِوارَ لأَهْلِهِ مُتَبَرِّعًا ... بِقَضاءِ ما طَلَبوا مِنَ الْحاجات

  وَاخْفِضْ جَناحَكَ إِنْ رُزِقْتَ تَسَلُّطًا ... وَارْغَبْ بِنَفْسِكَ عَنْ هَنٍ وَهَنات

  ٣ - لا تَمْنَعَنَّ زكاةَ مَالِكَ ظالِمًا ... فَصَلاتنَا وَزَكاتُنا أخُتَان