العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

أولا: آيات في رمضان

صفحة 180 - الجزء 1

  ٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي هريرة أن النبي ÷ قال يروي عن ربه: «الصوم جنة يجتن بها عبدي من النار، والصوم لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشهوته من أجلي، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم عند الله يوم القيامة أطيب من ريح المسك».

  ٣ - وفي أمالي أبي طالب #: قال عثمان بن أبي العاص: إني سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال».

  ٤ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الصيام جنة، وهو لله، وهو المجازي عنه يوم القيامة».

  ٥ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «من صام يوماً في سبيل الله صرف الله به وجهه عن النار، وأدخله الجنَّة يأكل من ثمارها».

  ٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه ÷: «الأعمال عند اللّه سبعة عملان موجبان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة، عمل لا يعلم ثوابه إلا الله، فأما الموجبان، فمن لقى اللّه تعالى يعبده مخلصاً لا يشرك به شيئاً وجبت له الجنة، ومن لقي اللّه قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي مثلها، ومن أراد أن يعمل حسنة ولم يعمل جزي مثلها، ومن عمل حسنة جزي عشراً ومن أنفق مالاً في سبيل اللّه ضوعفت له نفقته الدرهم بسبع مائة، والدينار بسبع مائة، والصيام لله لا يعلم ثواب عامله إلا اللّه تبارك وتعالى».

  ٧ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي #، قال: قال رسول اللَّه ÷: «لكل شيء زكاة، وزكاة الأجساد الصيام».

  ٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الظامئة أكبادهم، وعزتي وجلالي لأرويَنَّهم اليوم. قال: فيؤتى بالصايمين، فتوضع لهم الموائد، وإنهم ليأكلون والناس يحاسبون».

  ٩ - وفي كتاب الأحكام: وبلغنا عن زيد بن علي # عن آبائه عن علي - رضوان الله عليه - أنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الظَّامِيَةِ أَكْبَادُهُمْ، وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لأَرْوِيَنَّهُم الْيَوْمَ».