العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الحسد

صفحة 231 - الجزء 1

ثانياً: أحاديث في الحسد

  ١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس بن مالك: أن رسول اللّه ÷، قال: «لا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد اللّه إخواناً ولا يحل للرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام».

  ٢ - وفي كتاب الأحكام: وبلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام».

  ٣ - وفي أمالي أبي طالب #: عن بلال، قال، قال رسول اللّه ÷: «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله وتكفير للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة لداعي الحسد».

  ٤ - وفي الثمار المجتناة: قال رسول اللّه ÷: «الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب».

  ٥ - وفي الثمار المجتناة: قال ÷: «قد دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين».

  ٦ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷: أنه قيل له: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: «رجل مخموم القلب صدوق اللسان»، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: «التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد ولا غل».

  ٧ - وفي الثمار المجتناة: روي عن النبي ÷ أنه قال: «يا علي، أنهاك عن ثلاث خصال عظام: الحسد، والحرص، والكبر».

  ٨ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: روي عن النبي ÷ أنه قال: «آفة الدين الحسد، والعجب، والفخر».

  ٩ - وفي الديباج الوضي: روي عن النبي ÷ أنه قال: «ما ذئبان ضاريان في زريبة أحدكم بأسرع من الحسد في حسنات المؤمن».

  ١٠ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «أفشوا السلام بينكم، وتواصلوا، وتباذلوا».