[مباحث في المشترك اللفظي]
صفحة 75
- الجزء 1
  وحفيده) وغيرهما: أو بمجموعها، وذلك عند استواء استعماله فيها. وهو بعيد. ويكون بين ضدين، كجُوْن، ونقيضين: كقُرْء، ومختلفين، كعَيْن، لا بين مجازين في الأصح.
  ويعرف بالنص عليه، أو بالاستدلال بسبق الفهم عند إطلاقه إلى معنيين فصاعداً، أو بحسن الاستفهام عنه.
  والفرق بينه وبين المتواطئ - وإن كانت نسبتهما إلى مسمياتهما متساوية - أنّ مُسميات المتواطئ مشتركة في معنى يشملها، ومسميات المشترك مشتركة في اللفظ فقط.
  (أئمتنا، والجمهور): ويصح إطلاقه حقيقةً على كل معانيه غير المتنافية مطلقاً. (أبو هاشم، والكرخي، وأبو عبد الله): يمتنع مطلقاً.