الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

[من صور المجمل]

صفحة 198 - الجزء 1

  وبورود جملة عقيب جملتين متنافيتين.

  وبتعدد المجازات المتساوية بعد منع الحقيقة، كبقرة لمعينة.

  وهو واقع في الكتاب خلافاً (لبعض الحشوية)، وفي السنة خلافاً لشذوذ.

[من صور المجمل]

  (١٢٣) فصل ومما أخرج من المجمل وهو منه صور:

  منها: قوله تعالى: {وَلا تَيَمَّمُوا الخَبِيْثَ مِنْهُ تُنْفِقُوْنَ}⁣[البقرة: ٢٦٧]، فاستدل به بعض الشافعية على أن الرقبة الكافرة لا تجزي في كفارة الظهار، مع أن لفظ الخبيث مجمل؛ لاستعماله في النجس والشرير والمنفور عنه، ولا قرينة تعين أحدها.

  ومنها: قوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوْا أيْدِيَهُمَا}⁣[المائدة: ٣٨]، لتردد القطع بين الإبانة والشق، واليد بين كونها من أصول الأصابع، أو من الكوع، أو من المرفق أو المنكب. وقيل ليس بمجمل؛ لأن القطع الإبانة، واليد إلى المنكب، واختاره (ابن الحاجب).

  (١٢٤) فصل ومما أدخل فيه وليس منه صور: