الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

[طرق معرفة الصحابي]

صفحة 309 - الجزء 1

  وقد تاب الناكثون على الأصح لا القاسطون، وبعض المارقين. فأما المتوقفون فلا يفسقون على الأصح، وإن قُطع بخطئهم.

  وفي فسق قتلة عثمان وخذلته خلاف.

[طرق معرفة الصحابي]

  والطريق إلى كون الصحابي صحابياً: علمي، وهو: التواتر، كما في كثير من أكابر الصحابة وأصاغرهم. وظني، وهو: الآحاد؛ إما من غيره أو منه على الأصح.

  (٢٢٠) فصل المرتبة الأولى: إذا قال: سمعت رسول الله ÷، أو أخبرني، أو حدثني، أو نحو ذلك، مما لا يتطرق إليه احتمال واسطة، وهو واجب القبول اتفاقاً.

  الثانية: إذا قال: قال رسول الله ÷، أو نحوه، والظاهر عند (أئمتنا، والمعتزلة، وبعض الأشعرية) سماعه منه بلا واسطة ويحتملها، خلافاً (للأشعرية، والفقهاء).

  الثالثة: إذا قال: أمر رسول الله ÷ بكذا، أو نهى عنه، فعند (أئمتنا، والجمهور) أنه حجة لظهوره في أنه الآمر