[طرق معرفة الصحابي]
  وقد تاب الناكثون على الأصح لا القاسطون، وبعض المارقين. فأما المتوقفون فلا يفسقون على الأصح، وإن قُطع بخطئهم.
  وفي فسق قتلة عثمان وخذلته خلاف.
[طرق معرفة الصحابي]
  والطريق إلى كون الصحابي صحابياً: علمي، وهو: التواتر، كما في كثير من أكابر الصحابة وأصاغرهم. وظني، وهو: الآحاد؛ إما من غيره أو منه على الأصح.
  (٢٢٠) فصل المرتبة الأولى: إذا قال: سمعت رسول الله ÷، أو أخبرني، أو حدثني، أو نحو ذلك، مما لا يتطرق إليه احتمال واسطة، وهو واجب القبول اتفاقاً.
  الثانية: إذا قال: قال رسول الله ÷، أو نحوه، والظاهر عند (أئمتنا، والمعتزلة، وبعض الأشعرية) سماعه منه بلا واسطة ويحتملها، خلافاً (للأشعرية، والفقهاء).
  الثالثة: إذا قال: أمر رسول الله ÷ بكذا، أو نهى عنه، فعند (أئمتنا، والجمهور) أنه حجة لظهوره في أنه الآمر