باب الظاهر والمؤول
صفحة 212
- الجزء 1
  معنى راجح مع احتماله لمعنى مرجوح، ودلالته ظنية في العمليات بخلاف النص. وهو إما بالوضع لغة، كأسد، أو شرعاً، كالصلاة، أو بالعرف كالدابة، وقد يصير نصاً لعارض.
  ويسمى النص والظاهر: محكماً ومبيناً.
  (والمؤول) الظاهر المحمول على المعنى المرجوح؛ لدليل قطعي أو ظني يصيره راجحاً، ولذلك وجب رَدُّ كثير من التأويلات.
  ويسمى المؤول والمجمل متشابهان.
  والتأويل لغة: الرجوع. واصطلاحاً: صرف اللفظ عن ظاهره الراجح إلى المرجوح المحتمَل؛ لدليل.
  وتعرف ظواهر الكتاب والسنة وتأويلهما بالسمع اتفاقاً، وبالعقل واللغة والعربية خلافاً (للحشوية). وقالت (الإمامية، والباطنية): من الإمام أو من علَّمه فقط.