[وضع الألفاظ وأقسامها ومتعلقاتها]
صفحة 71
- الجزء 1
  دعت إليه الحاجة، ووضعه للمعنى الجلي لا الخفي إلا على الخواص، كما يقول مثبتو المعاني: الحركة معنىً يوجب تحرك الذات. ولذلك ضعف استدلال الأشعرية على إثبات المعاني القديمة بنحو أنزله بعلمه.
  (٧) فصل (أئمتنا، والمعتزلة، واللغويون، والنحاة): والكلامُ حقيقةٌ في المسموع، مجازٌ في غيره، كالنفساني، وهو: تصوُّر الكلام. فأُطلق على التصور مجازاً تسمية له باسم مَا يؤول إليه. (الأشعرية): بل هو معنىً قديم في الغائب، مُحْدَث في الشَّاهد، ولفظه مشترك بينه وبين المسموع. وعن بعضهم: حقيقة في النفساني مجازٌ في غيره. واتفقوا على أن كلام الأصولي على المسموع. وفي تسمية الكلام خطاباً في الأزل خلافٌ بينهم.