[وضع الألفاظ وأقسامها ومتعلقاتها]
صفحة 72
- الجزء 1
  (٨) فصل وينقسم إلى: خَبَر وإنشاء؛ لأنه إما أن يكون لِنِسْبَتِهِ خارج في أحد الأزمنة الثَّلاثة، أو لا. الأول: الخبر. والثاني الإنشاء. ويُسمَّى: تنبيهاً. وينقسم الخبر إلى: صِدْقٍ وكَذِبٍ لا غيرهما، خلافاً للجاحظ، وسيأتي. والإنشاء إلى: أمرٍ، ونهي، واستفهام وَيُسَمَّى: استخباراً، وإلى: تمنٍّ، وَتَرَجٍّ، وَعَرْضٍ، ونداءٍ وغيرها.
  (٩) فصل (جمهور المعتزلة): ولكل منهما حكم يتميز به عن الآخر، معللٌ بالفاعل بواسطة الإرادة. (المنصور، والإمام، والملاحميَّة): لا حكم لهما. (الشيخ): للخبر حكم دون الإنشاء.
  واختلف في الأمر لماذا كان أمراً؟ فالأقلون: لا يعلل ذلك. والأكثرون: بل يعلل. فـ (البغدادية، والفقهاء): لذاتِه. و (أئمتنا، والبصرية): لإرادة المأمور به. (الأشعرية): لإرادة كونه أمراً.