(18) سورة الكهف
  وقوله تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِ}[٢٨] يريد به الصّلاة المكتوبة وقال: قراءة القرآن.
  وقوله تعالى: {وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ}[٢٨] معناه لا تجاوزن.
  وقوله تعالى: {وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}[٢٨] يعني سرفا وقال: ندم.
  وقوله تعالى: {أَعْتَدْنا [لِلظَّالِمِينَ]}[٢٩] معناه من العدّة.
  وقوله تعالى: {أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها}[٢٩] قال الإمام زيد بن علي @: السّرادق: حجرة تطيف بالفسطاط. وهي سرادق من نار. ويقال: لها أربعة جدر كثاف، كلّ جدار مسيرة أربعين سنة.
  وقوله تعالى: {يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ}[٢٩] وهو الذي قد انتهى حرّه. ويقال كدردي الزيت سوادا. والمهل: كلّ شيء أذبته من نحاس أو رصاص.
  وقوله تعالى: {الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ}[٤٦] قال: هي الصّلوات الخمس. وقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر. ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
  وقوله تعالى: {وَساءَتْ مُرْتَفَقاً}[٢٩] معناه متّكأ.
  وقوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ}[٣١] قال الإمام زيد بن علي @: هي السّرر في الحجال. واحدها أريكة.
  وقوله تعالى: {وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ}[٣٢] يعني غطّيناهما، وحجرناهما من جوانبهما.