تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(18) سورة الكهف

صفحة 194 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِ}⁣[٢٨] يريد به الصّلاة المكتوبة وقال: قراءة القرآن.

  وقوله تعالى: {وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ}⁣[٢٨] معناه لا تجاوزن.

  وقوله تعالى: {وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}⁣[٢٨] يعني سرفا وقال: ندم.

  وقوله تعالى: {أَعْتَدْنا [لِلظَّالِمِينَ]}⁣[٢٩] معناه من العدّة.

  وقوله تعالى: {أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها}⁣[٢٩] قال الإمام زيد بن علي @: السّرادق: حجرة تطيف بالفسطاط. وهي سرادق من نار. ويقال: لها أربعة جدر كثاف، كلّ جدار مسيرة أربعين سنة.

  وقوله تعالى: {يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ}⁣[٢٩] وهو الذي قد انتهى حرّه. ويقال كدردي الزيت سوادا. والمهل: كلّ شيء أذبته من نحاس أو رصاص.

  وقوله تعالى: {الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ}⁣[٤٦] قال: هي الصّلوات الخمس. وقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر. ولا حول ولا قوة إلّا بالله.

  وقوله تعالى: {وَساءَتْ مُرْتَفَقاً}⁣[٢٩] معناه متّكأ.

  وقوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ}⁣[٣١] قال الإمام زيد بن علي @: هي السّرر في الحجال. واحدها أريكة.

  وقوله تعالى: {وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ}⁣[٣٢] يعني غطّيناهما، وحجرناهما من جوانبهما.