تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(20) سورة طه

صفحة 206 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى}⁣[٦٣] معناه ويصرفا وجوه الناس إليهما.

  وقوله تعالى: {فَأَجْمِعُوا}⁣[٦٤] معناه احكموا أمركم واعزموا عليه.

  وقوله تعالى: {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى}⁣[٦٧] يعني أضمر خوفا.

  وقوله تعالى: {وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى}⁣[٦٩] يعني حيث كان فلا ظفر له. وقال: إنه يقتل حيثما وجد.

  وقوله تعالى: {إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ}⁣[٧١] معناه معلمكم.

  وقوله تعالى: {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}⁣[٧١] يعني على جذوعها.

  وقوله تعالى: {فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ}⁣[٧٢] يعني فاصنع ما أنت. صانع.

  وقوله تعالى: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً}⁣[٧٧] يعني يابسا.

  وقوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً}⁣[٨٢] معناه لمن تاب من الشّرك، وعمل صالحا من صلاة وصوم، وغير ذلك من الفرائض {ثُمَّ اهْتَدى}⁣[٨٢] يعني ثبت على ذلك حتّى مات.

  وقوله تعالى: {ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا}⁣[٨٧] يعني بطاقتنا {وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ}⁣[٨٧] معناه حمّلنا آثاما من حلى القبط؛ فقذفناها في الحفرة.

  وقوله تعالى: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ}⁣[٩١] يعني لن نزال.

  وقوله تعالى: {فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُ}⁣[٩٥] يعني ما أمرك. وقال: إنّ السّامري كان من أهل كرمان.

  وقوله تعالى: {بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ}⁣[٩٦] معناه علمت بما لم يعلموا.

  وقوله تعالى: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً}⁣[٩٦] يعني فأخذت بملء كفّي. ويقال قبضت معناه تناولت بأطراف أصابعي.