تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(25) سورة الفرقان

صفحة 229 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً}⁣[٤٦] معناه خفي. معناه ما يقبض الشّمس من الظّل.

  وقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ}⁣[٤٥] معناه ألم تعلم.

  وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً}⁣[٤٧] قال: زيد بن علي @ واللّباس: السّكن. والسّبات: السّاكن. وقال: هو الحسن الجميل!.

  وقوله تعالى: {وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً}⁣[٤٧] معناه ينشر فيه خلق الله تعالى في معائشهم وحوائجهم.

  وقوله تعالى: {أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً}⁣[٤٨] معناه حياة.

  وقوله تعالى: {بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}⁣[٤٨] والرّحمة: المطر.

  وقوله تعالى: {فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً}⁣[٥٤] فالنّسب: الرضاع والصّهر: الختونة.

  وقوله تعالى: {وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً}⁣[٥٥] معناه معين وقال: هين. وقال: إنها نزلت في أبي جهل بن هشام.

  وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}⁣[٥٣] معناه خلّاهما فاختلطا والمريج: المختلط.

  وقوله تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً}⁣[٥٣] والبرزخ: المجلس. وقال: الأجل. وقال البرزخ: عرض الأرض. والحجر المحجور: الحاجز لئلا يختلط الملح بالعذب.

  وقوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ}⁣[٥٨] معناه على الحيّ الباقي الذي لا يفنى.