تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(79) سورة النازعات

صفحة 370 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ}⁣[٨] معناه خائفة {أَبْصارُها خاشِعَةٌ}⁣[٩] أي متواضعة ذليلة.

  وقوله تعالى: {أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ}⁣[١٠] معناه لمردودون خلقا جديدا.

  وقوله تعالى: {عِظاماً نَخِرَةً}⁣[١١] معناه بالية. ونّخرة: أي تنخر إذا دخلتها الرّيح.

  وقوله تعالى: {زَجْرَةٌ واحِدَةٌ}⁣[١٣] معناه صيحة واحدة وهي النفخة الآخرة.

  وقوله تعالى: {فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ}⁣[١٤] معناه وجه الأرض. إذا خرجوا من قبورهم.

  وقوله تعالى: {بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً}⁣[١٦] فالمقدّس: المبارك. وطوى اسم الوادي. ويقال: طا الأرض حافيا.

  وقوله تعالى: {فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى}⁣[٢٠] معناه يده وعصاه.

  وقوله تعالى: {فَأَخَذَهُ اللهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى}⁣[٢٥] فالأولى: قوله: {ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي} والأخرة: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى}⁣[٢٤] وكان بينهما أربعون سنة.

  وقوله تعالى: {رَفَعَ سَمْكَها}⁣[٢٨] معناه بناها بغير عمد، يعني السّماء.

  وقوله تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها}⁣[٢٩] معناه نورها، وشمسها.

  وقوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها}⁣[٣٠] معناه بسطها. وبعد: بمعنى مع ذلك دحاها. وبعد ومع سواء في كلام العرب.

  وقوله تعالى: {وَالْجِبالَ أَرْساها}⁣[٣٢] معناه ثبّتها في الأرض فجعلها أوتادا