صلاة التوبة
  وأخرج البيهقي عن الحسن البصري مرسلاً قال: قال رسول الله ÷: «ما أذنب عبد ذنباً ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى براز من الأرض فصلى فيه ركعتين واستغفر الله من ذلك الذنب إلا غفر له».
  وفي كنز العمال: «ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ ثم يصلي ركعتين أو أربعاً مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله إلا غفر الله له» طس عن أبي الدرداء.
  وفيه أيضاً: «كل شيء يتكلم به ابن آدم فإنه مكتوب عليه فإذا أخطأ الخطيئة ثم أحب أن يتوب إلى الله ø فليأت بقعة مرتفعة وليمد يديه إلى الله ø ثم يقول: اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبداً فإنه يغفر له، ما لم يرجع في عمله ذلك» طب، ك عن أبي الدرداء.
  وفي كنز العمال رقم ١٥٢٧٩ من المطبوعة الخامسة: عن عمر قال: بينما نحن قعود مع النبي ÷ على جبل من جبال تهامة إذ أقبل شيخ بيده عصا فسلم على النبي ÷ فرد عليه السلام ثم قال: نَغْمَةُ جن وغُنَّتُهُمْ من أنت؟
  قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس،
  قال: رسول الله ÷ «فما بينك وبين إبليس إلا أبوان».
  قال: نعم.
  قال: «فكم أتى عليك من الدهر؟»
  قال: قد أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلاً.
  قال: «ما علم ذلك»؟
  قال: ليالي قتل قابيل هابيل كنت غلاماً ابن أعوام، أفهم الكلام،