المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة التوبة

صفحة 106 - الجزء 1

  وأخرج البيهقي عن الحسن البصري مرسلاً قال: قال رسول الله ÷: «ما أذنب عبد ذنباً ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى براز من الأرض فصلى فيه ركعتين واستغفر الله من ذلك الذنب إلا غفر له».

  وفي كنز العمال: «ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ ثم يصلي ركعتين أو أربعاً مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله إلا غفر الله له» طس عن أبي الدرداء.

  وفيه أيضاً: «كل شيء يتكلم به ابن آدم فإنه مكتوب عليه فإذا أخطأ الخطيئة ثم أحب أن يتوب إلى الله ø فليأت بقعة مرتفعة وليمد يديه إلى الله ø ثم يقول: اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبداً فإنه يغفر له، ما لم يرجع في عمله ذلك» طب، ك عن أبي الدرداء.

  وفي كنز العمال رقم ١٥٢٧٩ من المطبوعة الخامسة: عن عمر قال: بينما نحن قعود مع النبي ÷ على جبل من جبال تهامة إذ أقبل شيخ بيده عصا فسلم على النبي ÷ فرد عليه السلام ثم قال: نَغْمَةُ جن وغُنَّتُهُمْ من أنت؟

  قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس،

  قال: رسول الله ÷ «فما بينك وبين إبليس إلا أبوان».

  قال: نعم.

  قال: «فكم أتى عليك من الدهر؟»

  قال: قد أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلاً.

  قال: «ما علم ذلك»؟

  قال: ليالي قتل قابيل هابيل كنت غلاماً ابن أعوام، أفهم الكلام،