المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 108 - الجزء 1

  وعليك ياهامة بأدائك الأمانة» قال: يا رسول الله افعل بي ما فعل موسى بن عمران، فإنه علمني من التوراة فعلمه النبي ÷ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ، والمرسلات، وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، والمعوذتين، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وقال: «ارفع إلينا حاجتك يا هامة ولا تدع زيارتنا» قال عمر بن الخطاب ¥: فقبض رسول الله ÷ ولم ينعه إلينا فلسنا ندري أحي أم ميت. عق، وأبو العباس اليشكري في اليشكريات، وأبو نعيم معافى في الدلائل، والمستغفري في الصحابة، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي من طرق وطريق ق أقواها، وطريق عق أوهاها، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق عق، فلم يصب له شواهد من حديث أنس وابن عباس وغيرهما تأتي في محالها وقد بسط الكلام عليه في اللآلي المصنوعة. انتهى بلفظه من كنز العمال وهو في أمالي المرشد بالله.

  ومنه أيضاً: وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ÷: «كل شيء يتكلم به ابن آدم مكتوب عليه فإذا أخطأ خطيئة أو أذنب ذنباً فأحب أن يتوب إلى الله فليمد يديه إلى الله ø ثم يقول: اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبداً، فإنه يغفر له مالم يرجع في عمله ذلك» رواه الحاكم في المستدرك.

  ومنه أيضاً: عن جابر بن عبد الله ® أن رجلاً جاء إلى النبي ÷ فقال: واذنوباه واذنوباه! فقال: «قل: اللهم، مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي» فقالها ثم قال: «عد» فعاد، ثم قال: «عد» فعاد، فقال: «قم فقد غفر الله لك».

  وفي حلية الأولياء: عن الجزيري قال: «بينا داود # على باب مجلسه جالس ومعه جليس له من بني إسرائيل إذ مر به رجل فاستطال